حينما أسمع صوتك أتمنى حنيني يأخذني إليك
لا تلقي كومة هموم هذا القلب خلفك
فكل ما أريده منك أن أرى عيناك في لحظة اشتياق
و أن أرى خطواتك تتسابق لرؤيتي
تمنيت أن أكون نسمة تداعب خيالك فلا أفارقك فما سطرته لي أحرفك
"أعلم أنه لا مفر من القدر ولا اعتراض على الزمان"
جعلتني أستسلم لمجابهة فراقك....
-فتنزل دمعتي لتروي عطشي لأن ليس بإمكاني إعادة عقارب الساعة للوراء-
ولكن حاولت أن أخفي تناهيد قلبي أمامك فما استطعت....
فما دامت الحياة تمنحنا فرصة للقاء لماذا نقف جانباً أمامها ونعارضها؟؟؟
تريدنا أن نلتقي ونحن لا نبالي بطلب هذه الحياة!!!!
فلا تريد أن تفرق قلوب أحبت بصدق فكانت كل ما تتمناه أن تضل تلك القلوب كما هي لم تتغير منذ أن صافحتها أيادي من أحبتهم!!
تمنيت أنني لو أكن متمرسة وأتلاعب بأحرفي كي تتسرب إلى أعماقك......
أعلم أنك مازلت ولاتزالي وسوف تبقي أجمل ذكرى عزفته أوتار قلبي....
فعندما تذرف دمعتي على وجنتي لا أريد أن يتسرب من عينيك دمعة عابرة.....
لا أريد عيناك تلوح بها حتى لا تختفي معالم تلك الضحكة التي أحببتها منك...
مما راق لي