السندريلا عضوة متألقة
عدد المساهمات : 248 تاريخ التسجيل : 08/03/2010
| موضوع: ذهب لينتحر فاصبح داعية الثلاثاء يوليو 13, 2010 10:25 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذهب لينتحر فأصبح داعية
في مدينة شهيرة من مدن بالولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في مدينة سان فرانسيسكو حدثت قصة الطالب جيف الذي التحق بجامعة من جامعاتها الشهيرة حيث ولج الطالب الأمريكي جيف على مدير الجامعة و قد دعاه ليهنئه بحصوله على درجة الماجستير التي نالها بتقدير ممتاز مع درجة التفوق و درجة الشرف الأولى بل إن التهنئة كانت أيضا بسبب انه كان اصغر طالب في الولايات المتحدة الأمريكية ينال درجة الماجستير في ذلك التخصص و هذا انجاز غير مسبوق بالنسبة للجامعة فكان عليها أن تفخر بالطالب جيف لأنه حقق انجازا تاريخيا. وبعد انتهاء اللقاء و الوعد بالاحتفال بجيف في حفل التخرج في نهاية العام الدراسي توجه جيف خارجا من مكتب مدير الجامعة الذي لاحظ عليه الهم والحزن و على غير عادة الطلاب في مثل هذه المناسبات.. الذين يصيحون باللهجة الأمريكية: (ياهوووو).. على طريقة الكاوبوي أو رعاة البقر الأمريكان أو يصرخون قائلين اولرايت) .. فتعجب المدير و لكنه لم يسأل و لم يستفسر عما بداخل جيف.. و في الموعد المحدد لحفل التخرج حضر الطالب جيف بكامل أناقته مرتديا بزته الخاصة بالمناسبات و مرتديا روب التخرج واضعا قبعة التخرج الشهيرة و اخذ مكانه المخصص له وسمع اسمه يتردد عبر مكبرات الصوت مصحوبة بعبارات المدح و الثناء التي انهالت عليه من الجميع لانجازه الرائع ثم صعد المنصة الرئيسية ليتسلم شهادته وسط هتاف و تصفيق عائلته وأصدقائه و وسط الحضور الكثيف في مثل هذه المناسبات و ما أن تسلم جيف الشهادة حتى انخرط في البكاء فأخذ مدير الجامعة يداعبه قائلا:أنت تبكي فرحا من فرط سعادتك بهذا الموقف فرد عليه جيف: لا فأنا ابكي من فرط تعاستي فتعجب مدير الجامعة و سأله: لماذا يا بني ? فأنت يجب أن تكون سعيدا فرحا في هذا اليوم و في هذه اللحظات بالذات فرد جيف: لقد ظننت بأنني سأكون سعيدا بهذا الانجاز و لكنني اشعر بأنني لم افعل شيئا من اجل إسعاد نفسي فأنا اشعر بتعاسة كبيرة فلا الشهادة و لا الدرجة العلمية و لا الاحتفال أسعدني ثم تناول جيف شهادته و انسحب من المكان بسرعة كبيرة وسط ذهول الجميع فهو لم يكمل الحفل و لم يبق ليتلقى التهاني من الأصدقاء و الأقرباء.. ذهب جيف لمنزله, شهادته بين يديه يقلبها يمنة و يسرة ثم اخذ يخاطبها ماذا افعل بك? لقد أعطيتني مكانة تاريخية في جامعتي و مركزا مرموقا و وظيفة ستكون في انتظاري و انظار الناس و وسائل الإعلام ستحوم حولي لما حققته من انجاز و لكنك لم تعطني السعادة التي انشدها.. أريد أن أكون سعيدا في داخلي ليس كل شيء في هذه الدنيا شهادات و مناصب وأموال وشهرة هناك شيء آخر يجب أن يشعرنا بأن نكون سعداء .. لقد مللت النساء و الخمر و الرقص أريد شيئا يسعد نفسي و قلبي.. يا الهي ماذا افعل?.. و مرت الأيام و جيف يزداد تعاسة فوق تعاسته فقرر أن يضع حدا ونهاية لحياته ففكر ثم فكر حتى وجد أن أفضل طريقة ينهي بها حياته هي أن يلقي بنفسه من فوق الجسر الكبير الشهير الذي يطلق عليه الأمريكان اسما أصبح شهيراً في العالم كله وهو : (القولدن قيت) أو البوابة الذهبية الذي يتألق شامخا كمعلم حضاري أمريكي و كثيرا ما يشاهد و قد غطاه الضباب و يعتبر هذا الجسر من أهم معالم أمريكا التقنية و العلمية. ذهب جيف يخطو نحو البوابة الذهبية و قبل أن يصل إليها كان هناك نفر من الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى ليقوموا بواجب الدعوة إلى الله من شباب المسلمين ذهبوا ليدرسوا في أمريكا و كانوا يسكنون قريبا من مدخل البوابة الذهبية في غرفة تحت كنيسة,تصوروا لفقرهم لم يجدوا مكانا يسكنونه غير غرفة بمنافعها تحت كنيسة .. و كان همهم أيضا أن يدعوا إلى الله سبحانه وتعالى همهم أن يدخل الناس في دين الله.. همهم أن ينقذوا البشرية ويخرجوها من الظلمات إلى النور.. همهم أن يدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأن يكونوا مثالا و مثلا طيبا للمسلم الحقيقي.. كانوا يدرسون و يدعون إلى الله و هم يقطنون أسفل الكنيسة هذا ما وجدوه و لعله كان خيرا لهم فخرجوا في ذلك اليوم ليتجولوا في الناس يدعونهم للدخول إلى الإسلام كانوا يرتدون الزي الإسلامي و كانت وجوههم مضيئة بنور الإيمان كانت جباههم تحمل النور من اثر السجود و أثناء تجوالهم اليومي ذاك وعلى مقربة من مدخل البوابة الذهبية إذا هم بهذا الأمريكي المهموم كان الأمريكي هو الطالب جيف فإذا به ينظر متعجبا مندهشا فهو لم ير في حياته أناسا بهذا الزي و لا بهذه الهيئة و لا بذلك النور و لا بتلك الجاذبية التي جذبته إليهم فاقترب منهم ليتحدث معهم فقال لهم: هل من الممكن أن أسألكم? فرد احدهم: نعم تفضل .. فقال جيف: من انتم و لماذا ترتدون هذا الزي?!. فرد عليه احدهم قائلا: نحن من المسلمين أرسل الله إلينا النبي محمد ليخرجنا ويخرج الناس من الظلمات إلى النور و ليجلب للبشر السعادة في الدنيا والآخرة ... وما أن سمع جيف كلمة (السعادة) حتى صاح فيهم : السعادة?!.. أنا ابحث عن السعادة.. فهل أجدها لديكم?!!. فردوا عليه: ديننا الإسلام دين السعادة دين كله خير فانصرف معنا لعل الله أن يهديك و تتذوق طعم السعادة فقال لهم إنني سأذهب معكم لأعرف إن كان لديكم السعادة التي انشد و هي السعادة الحقيقية .. لقد كنت قبل قليل سأنتحر كنت سأرمي بنفسي من فوق هذا الجسر واضع نهاية لحياتي لأنني لم أجد السعادة لا في المال و لا في الشهوات و لا في شهادتي التي تحصلت عليها فقالوا له: تعال معنا نعلمك ديننا لعل الله أن يقذف في قلبك الإيمان و لذة العبادة فتتعرف على السعادة و لذتها فالله على كل شيء قدير.. انصرف جيف مع الشباب المسلم الشباب الداعي إلى الله و وصلوا الغرفة التي كانوا يقطنون و التي حولت إلى مصلى لهم و لمن أراد أن يتعبد الله فيه أو عرضوا على جيف الإسلام و شرحوا له الإسلام و مزايا الإسلام و محاسن الإسلام و عظمة الإسلام.. فقال: هذا دين حسن و الله لن ابرح حتى ادخل في دينكم فأعلن جيف إسلامه. و بادر أولئك الدعاة بتعليمه الإسلام فأخذ جيف يمارس فرائض الإسلام و ارتدى الزي الإسلامي لقد وجد ضالته وجد إن السعادة التي كان ينشدها في الإسلام وفي حب الله وحب رسوله بل كان جيف سعيدا بأنه أصبح داعية إلى الله سبحانه وتعالى في أمريكا وأبدل اسمه إلى (جعفر) و كما نعرف من كتب السير إن رسول الله صلي الله عليه وسلم وعد ابن عمه الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه بأن يكون له جناحان يطير بهما في الجنة فقد كان جعفر الأمريكي يطير بجناحين من الفرحة و السعادة لاعتناقه الدين الإسلامي فقد أوقف نفسه و حياته و ماله و جهده في سبيل نشر الدين في أمريكا. و ها قد عرفنا قصة جعفر الذي وجد سعادته في دين الله و في التمسك بتعاليم الله
المصدر (( طريق التوبه ))
| |
|
هدوء الليل صديقة مميزة
عدد المساهمات : 631 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: رد: ذهب لينتحر فاصبح داعية الثلاثاء يوليو 13, 2010 10:28 pm | |
| | |
|
عائشة عضوة فضية
عدد المساهمات : 833 تاريخ التسجيل : 01/03/2010
| موضوع: رد: ذهب لينتحر فاصبح داعية الأربعاء يوليو 28, 2010 12:22 pm | |
| بارك الله فيك ساندريلا الحلوة الرقيقة | |
|
ام سعد وعمر
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 28/12/2010 العمر : 41
| موضوع: رد: ذهب لينتحر فاصبح داعية الأربعاء يناير 12, 2011 5:35 am | |
| قصة ررررررررائعة جزاكي الله خيرا | |
|