و هذي الصوره تعبر عن براءة الطفولة و تذكرنا بطفولتنا
لما كان كل همنا متى نلعب او متى تجي الاجازة , و لم يكن على عاتقنا اي مسؤوليات
ما أجمل الطفولة !!
اما هذي تفسر ان الواحد مهما سار فمازال طريقه طويلة جدا
و ايضا من الممكن ان تكون حياته قصيرة جدا فمن الممكن في اي وقت تدهسه سيارة و هو في الشارع ؟؟!!
فلا تؤجل عمل اليوم الى الغد
اما هذه فتعبرعن الحب انه قاسي
ففتحة المقص في الصورة تشبه القلب تقريبا
و تذكرني بالمقولة المصرية : يقطع الحب و سنينه
اما هذه الصوره تعبر ان مهما طار و حلق الانسان في السماء فهو مازال على الارض
و ان حتى لو خلقت لنا اجنحة و طرنا فمازال تملؤنا الاحزان في قلوبنا
وان ليس هنالك فائدة من المضي قدما فلقد ملئنا باليأس
اما هذه جمالها في بساطتها
فهذه الصورة تعبر عن ان كل شيء ممكن يهون اذا بجانبك شريك لحياتك
و ان رفيق الدرب كنز لا يقدر بمال
اما هذه فمن الممكن ان يكون لها اكثر من تحليل
فالدنيا مقلوبة
الأرض سماء و السماء أرض
و هل راكب هذا القارب فرح بوجود يابسة اخيرا فهرع ليبحث عن شخص او طعام؟؟!!
ام وجد ان اليأس قد ملؤه و الدنيا مدمرة فقفز منتحرا في الماء ؟؟!!
ام ان راكب هذا القارب كان يسكن في هذه الأرض القاحلة و المهجورة فصنح قاربا بحثا عن مكان اخر يجد فيه الامان ؟؟!!
اما هذهالصوره تعبر عن ان هذه الطفلة مسجونة في سجن و لكن باب السجن مفتوح
و لكن اين تذهب ؟؟ فالعالم صار اكثر قسوة من السجن ولا يوجد مكان آمن
و هذه الفتاة كأنها تقول :
ما العمل الان لقد خسرت كل شيء
فهل يمكنني المضي قدما بمفردي ؟ هل انا قوية ؟ ام اضحك على نفسي ؟
هل يمكنني المضي قدما بدون شخص اتكئ عليه ؟
و اذا تمعنتم النظر في الخلف سوف تجدوا ما يشبه شخص بأجنحة
يراقبها و يشعر بنفس الوحدة و يتمنى منها اشارة حتى يطير اليها و يصير شريكها في الحياة الفانية المدمرة
اما هذه الصوره تعبر ان من الممكن ان تكون الوردة قبيحة !!
او بداخلها شوكة او حشرة تقرصك او وحش يقتلك
فلا تنخدع بالمظاهر
اعجبتني اثناء التصفح فنقلتها
اتمنى ان تنال اعجابكم