انظل بالنجف لو نرجع البغداد

إنظل بالنجف .. لو نرجع إلبغداد ؟













يحكى أن رجلا كبيرا في السن ، تعود هو وزوجته الجميلة على ممارسة الحب لمرتين في اليوم ولسبعة أيام في الاسبوع !! يساعده في ذلك صحته الجيدة ، وشهوانية ( الحجية ) التي تعدت سن اليأس من دون أن تيأس ! .

ذات صباح جميل ، فكرت ( الحجية ) بأن هذه النعمة الفضيلة قد لا تستمر إلى ما لا نهاية ، لذلك طلبت من ( الحجي ) أن يراجع أحد الأطباء الجيدين لكي يضمن ، وتضمن هي الأخرى ، أن لا تحدث إنتكاسة غير متوقعة تفسد عليهم جنة الحب الأبدي هذه .

أجرى الطبيب ( جيك أب ) للحجي ، فإكتشف العجب العجاب : فالقلب سليم تماما كقلب شاب في الثلاثين من عمره ، نسبة السكر طبيعية ، وضغط الدم طبيعي جدا ،وكل شيئ عال العال ! .

إلا أن الدكتور نصح الأخير بالتقليل من ممارسة الحب ، لديمومة العمل لأطول فترة ممكنة ، وضرب له مثلا : بأن أول ( شوط ) يعادل الذهاب سيرا على الأقدام من بغداد إلى النجف ، أما ( الشوط ) الثاني فأنه يعادل العودة الى بغداد سيرا على الأقدام في نفس اليوم ومن دون استراحة !

عاد صاحبنا فرحا الى البيت ، وطمئن ( خالتنا ) .

وحين جن الليل ، وحانت ساعة اللقيا ،لعب الحجي المباراة بشوط واحد فقط ، و ( لف راسه ونام ) !

مع آذان الفجر أيقظته الحجية مستفسرة : حجي .. حجي إحنا إنظل بالنجف لو نرجع إلبغداد ؟!

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

كخكخكخكخكخكخكخكخكخخكخكخكخكخكخ
حلوة

حلوووووووووووووووووووووووووووووووه لا نظل بالنجف شكو بغداد